يتم تحويل البيانات المجمعة إلى معلومات قيمة تدعم أو ترفض الفرضيات المطروحة من خلال كتابة تحليل وتفسير البيانات.
سبق أن عرّفنا المقصود بالأطروحة الأكاديمية، لكن… ما هو مقترح البحث؟
هنالك اختلاف مهمّ بين التحرير والتدقيق. فالتحرير يركّز على جوهر النصّ ومعناه، في حين أنّ التدقيق يتمحور حول الشكل الخارجي للأطروحة من تنسيق وأخطاء لغوية وإملائية...الخ.
المحتوى، وهو الجزء الرئيسي من البحث أي جوهر الموضوع كونه يستحوي على أغلب معلومات البحث ويكون مرتّباً ومنظّماً على شكل فصول وأبواب.
وضع مجموعة من التساؤلات (وهي ما سيُجيب عليه الباحث في التطبيق العملي ونتائج الدراسة) ويتم صياغتها عن طريق تحويل أهداف الدراسة إلى تساؤلات، مثل: “الرصد والاستكشاف” (ماذا؟) – “التوصيف والتحليل” (كيف؟) – “التأكد من نتيجة أو معلومة” (هل؟) – “التفسير” (لماذا؟).
البعض يخلط بين التمهيد والمقدمة بالرغم من تواجد فرق كبير بينهما، حيث في المقدمة تقوم بتلخيص البحث الخاص بك حول أهم الأفكار التي تم طرحها فيه وآلية البحث التي اتخذتها للوصول للمعلومات ونُبذة مُختصرة عن فهمك للموضوع وخلفية بسيطة عن البحث، جدير بالذكر أن بعض الجامعات لا تطلب سوى المقدمة وفي هذه الحالة ستدمج بين الإثنين في مكان واحد، كما أن بعض الجامعات تطلب كتابة أهداف البحث وفي هذه الجزئية ستكتب الأهداف الأساسية التي تريد أن تُوصلها لقارئ هذا البحث أو للمجتمع.
كلّ ما عليك فعله هو التوسع أكثر وإضافة المزيد من التفاصيل لهذا المقترح.
تحليل كمي لاستطلاع الرأي: قد يكشف التحليل أن غالبية الطلاب يشعرون بتحسن في التحصيل الدراسي بعد الوصول لدرجة إتقان معينة في اللغة الإنجليزية، مما يدعم فرضية فعالية اختبار الأيلتس مثلا.
المنهج التجريبي: يُستخدم المنهج التجريبي لاختبار مدى فاعلية تدخل معين أو لمعرفة تأثيرات متغير معين على آخر.
قد يكون البحث العلمي فردياً أو جماعياً (مشتركاً بين عدة أفراد)، غالباً ما يقوم بها الباحثون المتخصصون، كأساتذة الجامعة والمحاضرين وأعضاء هيئات التدريس الجامعية، كالمعيد والمدرس المساعد بالجامعة، وذلك بهدف التخصص في مجال محدد واكتساب المزيد من الخبرة والمعلومات عنه.
هذا هو القسم الأهمّ في مقترح البحث. هنا سوف تتوسّع في الحديث عن أهمّ الأفكار الرئيسية التي ستتطرّق إليها في الأطروحة، وتوضّح مجال البحث بالتفصيل.
تعكس خطوة كتابة مناقشة نتائج البحث وطرح التوصيات الفهم العميق للبيانات click here والنتائج المستخلصة من البحث.
من المهم قبل البدء في أي بحث جمع المراجع والمصادر الكافية والشاملة، وذلك للحصول على بحث جيّد ومتكامل، فهذا ضروري لأخذ الملاحظات، ووضع خطّة، وهناك أنواع مختلفة للمصادر والمراجع ومنها: الموسوعات العامّة، والخاصّة، وفهارس الدوريات، والكتب، ومقالات الدوريّات، والصحف الورقيّة، والآليّة، وشبكة الإنترنت التي تساعد في الحصول على معلومات ومصادر مهمّة وحديثة.
يركّز هذا الجزء من الأطروحة على الطريقة التي طبّقت بها النتائج التي توصّلت إليها.